تتربع القطط على عرش تربية الحيوانات الأليفة وإن كان يصفها الكثيرون بأنها حيوان غدار، لكنها مع ذلك مكتسحة النسبة الكبيرة من تربية الأشخاص للحيوانات الأليفة. وتتوافر فيها صفات أخرى طيبة - ما الذي تحتاجه القطط؟
- الصحبة، من قطط أو بشر ولا يشترط أن يلازموها طوال اليوم.
- غذاء متوازن، مع التأكد من عدم وجود عظم في غذائها.
- ماء نظيف للشرب.
- مكان آمن واسع للتحرك فيه.
- مكان دافئ للنوم فيه.
- تمشيط شعرها أو فرائها بشكل منتظم، ويكون يومياً إذا كان طويلاً.
- تنظيف أسنانها بالفرشاة والمعجون، وزيارة الطبيب البيطري لأن كثيراً ما تعاني القطط من مشاكل في الأسنان.
- التطعيمات الوقائية لحمايتها من الأمراض الخطيرة.
- إعطائها أمصال ضد الحشرات.
- يتم تخصيتها في سن مبكرة.
- تدريبها على استخدام مكان محدد للإخراج فيه.
- تقليم مخالبها لأنها تتلف الأثاث والسجاجيد.
- عمر القطط:
متوسط عمر القطط من 12-14 عاماً وقد يمتد للعشرين.
- التعامل مع القطط:
- السلوك، قد تختلف القطط بعض الشئ عن الحيوانات الأليفة الأخرى في أنها تفضل قضاء معظم أوقاتها في الاسترخاء والراحة والنوم ... لكنها تحتاج أيضاً إلى وقت ما في اليوم لممارسة الحركة لكنه الوقت الأقل.
- تدليل القطة، إذا أردت تدليلها يمكنك رفعها بين ذراعيك بوضع يد تحت صدرها والأخرى حول الأرجل الخلفية ... ولا تحاول مطلقاً رفعها من رقبتها أو من مقدمة جسدها.
- الإخصاب، فترة الخصوبة عند القطط من 3-4 مرات في السنة وفي كل مرة تضع حتى ستة قطط وتظل صغار القطط ملازمة لأمها على الأقل لمدة ثمانية أسابيع.
- التخصية، لمنع تكاثر القطط بشكل متزايد يتم تخصيتها في سن مبكرة بمعرفة الطبيب البيطري.
- لغة الحركات عند القطط:
لا تنحصر اللغة في تلك الكلمات التي يخرجها الإنسان من فمه سواء يستخدمها في مجموعة متصلة أو بشكل منفصل "أي كلمة واحدة وحيدة" بشكل مسموع، وإنما تتعدد أشكال اللغة وأنماطها من لغة للعيون ... ولغة الإشارات ... لغة الحركات ... ونجد أن الأخيرة شائعة بين الكائنات الحية من الحيوانات، وهي لغة معبرة للغاية ويوجد لها ترجمة لا يستطيع أي شخص منا فهمها. وسيكون المثال الأول لنا هو القطط.
- عندما يهز الكلب ذيله، يفهم من ذلك أن الكلب ودود في هذه اللحظة ويمكن الاقتراب منه بلا خوف.
- والعكس بالنسبة للقطة، ويعني أن تكون حريصاً بعدم الاقتراب منها، فالقطة ماكرة وخادعة ويصعب علي أي إنسان أن يفهم متى تكون ودودة مخلصة ومتى تكون غدارة ماكرة – فبالرغم من أن سلوكها يكتسب من التربية التي تعطيها إياها والذي تفهمه بمرور الوقت، إلا أنها تصدر إشارات وإيماءات خفية لا تستطيع رؤيتها مثل التغيير البسيط في حركات شاربها أو ذيلها يمكن أن يعني الكثير إلي جانب خرخرة الصوت الذي تصدره الهرة.
أ – تكون القطة أو (الهرة) في حالتها الطبيعية إذا ظهرت هذه العلامات:
- رفع الأذن الذي يدل علي الفضولية.
- اتزان الذيل.
- استقامة شاربيها.
- إفراز الغدد الدهنية (غدد جلدية تفرز مادة دهنية لتطرية الشعر أو الجلد) لمادة زيتية لها رائحة مميزة.
- ثبات مخالبها علي الأرض.
- باطن المخالب تعمل كممتص للصدمات.
ب- عندما تكون علي أهبة الاستعداد للهجوم:
- يعمل الذيل وكأنه في وضع اتزان مضاد لمركز الجاذبية واتجاهه لأعلي.
- فرو الجسم أملس ويعكس الثقة لما ستفعله القطة.
- تمدد واتساع مقلتي العين الذي يشير إلي الإثارة.
- ثني الأرجل الخلفية في حالة استعداد للهجوم.
- إصدار أصوات حادة.
- توجيه الأذن للأمام.
ج- عندما تكون في حالة سعادة واسترخاء:
- تعكس العينان عند الاتصال بهما الثقة.
- الذيل مسترخياً ومتدلي لأسفل.
- نظرة العينين تعكس الرضاء والسعادة.
- الأذن في حالة يقظة واستقبال المؤثرات.
- حاسة الشم حادة.
- كلا الشاربين يستخدمان كمستقبلين حسيين.
- الرعاية الطبية:
- مشاكل القطط عديدة ومنها أيضاً:
- الطفيليات وتظهر أعراضها في وجود تشققات بالجلد وإفرازات في الأذن, وعلى الفور ينبغي استشارة الطبيب البيطري.
- قد تعاني القطط من بعض الاضطرابات المعوية عند أكل الحشائش وتظهر أعراضها في القئ، لكنها غير خطيرة على الإطلاق إلا في حالة استمرار القئ وظهور علامات أخرى.